تعرف على زواج السعوديات و المغربيات
المملكة المغربية و المملكة العربية السعودية، بلدين من بلدان الوطن العربي، في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. تجمعهما علاقات متينة و متميزة منذ أمد بعيد، حيث تربط كلا العاهلين علاقات أخوية تترجمها الزيارات المتكررة لبعضهما البعض. ويعيد بعض من الباحثين العلاقات المميزة بين البلدين في الوقت الحاضر إلى عمقها التاريخي،[2] فقد قامت العلاقات بين المملكة العربية السعودية و المملكة المغربية عام 1957م أي بعد اقل من عام على استقلال المملكة المغربية، و تعتبر العلاقات بين المملكة العربية السعودية و المملكة المغربية من اكثر العلاقات العربية استقراراً[
للعلاقات الثقافية بين البلدين بعدين اثنين، يأتي في مقدمتها علاقة الدين الإسلامي الذي يعد إطارا للبلدين في عمومياته وفي الكثير من تفاصيل مجالاته الاجتماعية الشؤون الحياتية. والبعد الثاني الرئيسي هو رابط اللغة العربية التي تعد وعاء الثقافة بين البلدين، مما يجعلها قاسماً ثقافياً ومعرفياً مشتركاً يندرج تحته الكثير من المشتركات الأدبية والثقافية والإبداعية والأدبية بين البلدين، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات التي يتم توقيعها وإبرامها بين المؤسسات الثقافية في لسعودية والمغرب. وقاد المغرب والسعودية في أواخر الستينات حملة تطالب بجعل العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة، وقد خصصت المنظمة الدولية يوما عالميا للغة الضاد، وهو 18 ديسمبر، كونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية.[5][6][7]
في فبراير 2012 تم دعوة المملكة العربية السعودية كضيف شرف في معرض الكتاب الدولي بالدارالبيضاء٬ وشاركة المغرب كذلك كضيف شرف في مهرجان سوق عكاظ الدولي في سبتمبر 2012.[8]
يعود تاريخ قيام العلاقات الرسمية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية إلى عام 1957م بعد أقل من عام على استقلال المغرب. و تعتبر العلاقات بين المملكة العربية السعودية و المملكة المغربية من اكثر العلاقات العربية استقراراً انطلاقا من الثوابت الاساسية لكلا البلدين القائمة على عدم التدخل في الشئون الداخلية للغير ، و تمثل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين اجد اقدم آليات التعاون العربية حيث انشئت بناء على اتفاقية التعاون الاقتصادي و التقني الموقعة بين البلدين في 14/4/1976م و التي عقدت اجتماعها الاول عام 1980م ، و قد شهدت العلاقات تطورات متتالية في المجالات الثقافية و الاقتصادية و السياسية تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي و ارتفعت معها التبادلات التجارية بين البلدين و الزيارات الرسمية بين كبار المسئولين و التعاون الثقافي بين المؤسسات الثقافية بين البلدين ، و يتم التنسيق الآن بين البلدين على المستوى العربي من خلال عضويتهما في الجامعة العربية و على المستوى الإسلامي من خلال عضويتهما في منظمة المؤتمر الإسلامي اما على المستوى الدولي فكلاهما عضوين في منظمة الامم المتحدة ، بالاضافة إلى التنسيق من خلال المنظمات الدولية المتخصصة و اللقاءات الثنائية المستمرة بين كبار المسولين.[4]